وجاءت مشاركتها من خلال عرض مبادرات وبرامج مختلفة تدعم الدورة الكاملة للابتكار واقتصاد المعرفة.
وتم التدعيم عن طريق خلق بيئة مهيئة ومشجعة على الابتكار، تبدأ من تهيئة مناخ معزز للأنشطة البحثية والابتكارية وتنتهى بتسويق منتج يلبي أحد احتياجات المجتمع.
وكذلك من خلال الالتزام بخطوات البحث والتطوير وإنتاج النماذج الأولية والربط الفعال بين البحث العلمي والصناعة.
تصريح الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمى فى بيان
أن إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، و كذلك الخطة التنفيذية من 2014-2022 تتضمن رؤية معلنة فى التكامل وتفادى الجزر المنعزلة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
ويتم ذلك من خلال الشراكات المحلية، الإقليمية، والدولية وتكوين التحالفات والشبكات العلمية،
ويعتبر هذا التوجه عامل مساعد للأكاديمية فى تنفيذ كثير من المشروعات القومية الكبرى فى مجالات الطاقة الشمسية، تحلية المياه، الحاضنات التكنولوجية، ريادة الأعمال، نقل وتوطين التكنولوجيا، ومشروع الجينوم المرجعي للمصريين.
وكانت هذه الكلمة التى القاها فى افتتاح ندوة نقاشية بعنوان “الملكية الفكرية والاقتصاد القائم على المعرفة
وتم إلقاء الضوء على كيفية إنشاء بيئة داعمة للابتكار على نحو فعال والحفاظ على الملكية الفكرية.
كما تم توظيف ذلك في دعم التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعظيم مساهمته في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة.
وقد تم استعرض دور مكتب براءات الاختراع المصري خاصة أن مكتب براءات الاختراع واحد من 20 مركز فحص دولى معتمد من الوايبو على مستوى العالم .
وأوضحت الدكتورة منى يحيى أن المركز يقدم خدمات جليلة للبحث العلمى والإبتكار والملكية الفكرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.