الحرب في أوكرانيا تزيد من المأزق السياسي والعسكري في ليبيا
ففي بداية آذار منح البرلمان الليبي الذي يتخذ من الشرق مقرّا، حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، الثقة، لكن حكومة الدبيبة ترفض بشكل قطعي

متابعة/سناء منذر
يخشى أطراف دوليون أن يؤدي المأزق الحالي في ليبيا الناتج عن محاولة الحكومة برئاسة فتحي باشاغا تسلّم السلطة وذلك مع رفض الحكومة السابقة التنحّي، أن يؤدي هذا إلى تصعيد ومعارك جديدة في ليبيا.
ففي بداية آذار منح البرلمان الليبي الذي يتخذ من الشرق مقرّا، حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، الثقة، لكن حكومة الدبيبة ترفض بشكل قطعي تسليمها المؤسسات في طرابلس وحجتها أن الحكومة الجديدة يجب أن تتشّكل بعد إجراء انتخابات.
هذه التداعيات تجعل ليبيا مرة أخرى كما بين 2014 و2021 بين سلطتين متنافستين، واحتمالية الصراع الاقتتال.
هذا وقد تحرّكت الولايات المتحدة لمنع صدام مسلح بين الحكومتين، لتنجح في وقف محاولة تقدم قوات باشاغا صوب طرابلس خلال الأيام الماضية.
كما عقد مجلس الأمن اجتماعا الأسبوع الماضي حول ليبيا اسيطر خلاله الحذر الكبير بما يخص الأزمة السياسية التي تهز البلاد، من دون أيّ تحيّز من الطرفين، باستثناء روسيا التي أعلنت صراحة دعمها لباشاغا.