المغرب تتفوق على نظام الجزائر في “القوة الناعمة”

متابعة نورا علي
حاز المغرب على الرتبة 46 ضمن مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2022، متقدما بدرجتين على مؤشر السنة الماضية، إذ حاز معدل 34.9، بزيادة بـ1.1 درجة
كما احتل الرتبة السادسة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد كل من الإمارات العربية المتحدة التي احتلت الرتبة 15 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية في الرتبة 24 عالميا، تليها قطر في الرتبة 26 دوليا، ثم مصر في الرتبة 31 والكويت في الرتبة 36.
أما عن الجزائر فقد تراجعت ضمن مؤشر القوة الناعمة بدرجة واحدة، إذ احتلت الرتبة 75 عالميا، في حين كانت السنة الماضية في المركز 74 من ضمن 120 دولة شملها المؤشر.
فتيعرف القوة الناعمة من خلال مؤشر القوة الناعمة الصادر عن مؤسسة “براند فينانس”، التي تم تأسيسها عام 1996، بأنها “قدرة الأمة على التأثير في التفضيلات والسلوكيات المختلفة للجهات الفاعلة في الساحة الدولية عن طريق الجاذبية أو الإقناع وليس الإكراه”.
كما يقوم مؤشر القوة الناعمة بالاهتمام بالجوانب مختلفة، منها الأعمال والتجارة، والحكامة والعلاقات الدولية والثقافة والتراث والإعلام والاتصال، والتعليم والعلوم.
تعمل القوة الناعمة في المدى القصير والمتوسط وعلى المدى الطويل على مساعدة الحكومات لتحقيق أهداف ومبادرات سياسية مختلفة، مشيرا إلى أن القوة الناعمة تطورت تاريخيا بطريقة عفوية؛ لكن اليوم تراها مجموعة من البلدان بشكل متزايد كعنصر مهم من فن الحكم.
حيث تصدرت مؤشر القوة الناعمة على الصعيد الدولي الولايات المتحدة الأمريكية، متبوعة بالمملكة المتحدة، ثم ألمانيا والصين، تليها اليابان وفرنسا فكندا وسويسرا، ثم روسيا وإيطاليا.
تقوم مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي بالاعتماد على استطلاع رأي شارك فيه أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة.