حوادث
انفجار إرهابي في الصومال

متابعة: طارق عامر
أدى انفجار إرهابي في مدينة بوساسو بولاية بونتلاند في شمال الصومال
إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وذكرت وسائل الاعلام الصومالية المحلية ان الهجوم استهدف مطعما بارزا يرتاده زعماء القبائل
وقتل شخصان واصيب ستة اخرون .
وفي الوقت نفسه، التزم المسؤولون الصوماليون الصمت بشأن الحادث الذي
وقع بالقرب من مطار بوساسو في مدينة بوساسو.
وعلى الرغم من عدم قيام أي شخص بالمسؤولية عن الحادث، إلا أن داعش وحركة الشباب
نفذا في السابق عمليات مماثلة في بوساسو، في شمال شرق البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، أسفر انفجار إرهابي في مدينة بلدوين وسط الصومال عن مقتل 13 شخصا
وإصابة نحو 30 آخرين، وفقا للسلطات.
وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الحادث الإرهابي
وادعت أنها استهدفت مسؤولين من ولاية هيرشبيلي وفي بلدوين، قتل سبعة أشخاص.
وفي الوقت نفسه، قال شهود لرويترز إن انتحاريا فجر نفسه في مطعم مكتظ بالمسؤولين والسياسيين المحليين في بلدة بلدوين وسط الصومال يوم السبت، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
ووفقا لشاهد عيان في بلدوين، قتل ما لا يقل عن سبعة أفراد في قنبلة وقت الغداء.
وقال عدن فرح، وهو شيخ محلي، لرويترز: “أحصيت سبعة قتلى
بينهم عسكريون ومدنيون، وأحصيت أكثر من 12 جريحا” كنت أحد الأشخاص الذين قادوا الضحايا إلى المستشفى”.
وذكر السكان أن أحد المتوفين مرشح في الانتخابات البرلمانية الجارية في الصومال
واعترف مسؤولون في الشرطة والحكومة الصومالية بأن انفجار المطعم نجم عن تفجير انتحاري
لكنهم لم يشيروا إلى عدد القتلى.
وبدأت الانتخابات التشريعية في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر وكان من المفترض
أن تنتهي في 24 كانون الأول/ديسمبر، لكنها دفعت إلى 25 شباط/فبراير.
وينتخب المندوبون، بمن فيهم شيوخ القبائل، أعضاء البرلمان، الذين ينتخبون
بعد ذلك رئيسا جديدا في موعد يحدد في إطار
نظام الانتخابات غير المباشرة في الصومال.