بعد اعتقالهم في طهران.. البريطانيان الإيرانيان نازانين وعاشوري يعودان الأربعاء

وكان محامو راتكليف وعاشوري قالوا إنهما توجها إلى مطار طهران في طريق العودة لبريطانيا، وكانت النائبة البريطانية توليب صديق قالت إن زاغاري راتكليف ، توليب صديق، صباح الثلاثاء ، إن جواز سفرها البريطاني أعيد.
زغاري راتكليف
يذكر أن السيدة زغاري راتكليف ، عاملة خيرية من هامبستيد ، شمال غرب لندن ، محتجزة منذ اعتقالها في عام 2016 بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية ، وهو ما تنفيه.
وكان المهندس المدني المتقاعد عاشوري، 68 عامًا، اعتقل في إيران عام 2017 أثناء زيارته لوالدته، وسُجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس.
وكان فريق تفاوض بريطاني في طهران لمحاولة إطلاق سراحهما مرة أخرى.
وقال روبرت سكيلبيك، مدير مؤسسة Redress الخيرية ، لشبكة سكاي نيوز إنه كان على اتصال بالسيد راتكليف هذا الصباح. وأضاف أن راتكليف أبلغه بأن زوجته والسيد عاشوري موجودان في مطار طهران لكنهما بقيا مع الحرس الإيراني.
وأضافت: “ما زلنا متفائلين للغاية، لا نعرف ما هو التأخير – نحن خائفون للغاية – لكننا نظل متفائلين للغاية”.
العودة
ويشار إلى أن السيدة زاغاري راتكليف كانت رفقة ابنتها غابرييلا البالغة من العمر 22 شهرًا لزيارة أسرتها عندما تم القبض عليها في مطار طهران وحُكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات، وقضت أربع سنوات في سجن إيفين وواحد قيد الإقامة الجبرية.
ووفقًا لعائلتها، أخبرتها السلطات المحلية أنها محتجزة بسبب فشل المملكة المتحدة في سداد دين مستحق قيمته 400 مليون جنيه إسترليني لإيران.
أثناء احتجازها، واصلت عائلة السيدة زاغاري راتكليف وأصدقائها في المملكة المتحدة كفاحهم المستمر من أجل حريتها، مما أدى إلى إضراب زوجها عن الطعام، وكانت هناك صرخة دولية للإفراج عنها.
وفي مارس 2020، كان تم إطلاق سراح زاغاري من السجن بسبب جائحة الفيروس التاجي وبقيت رهن الإقامة الجبرية، لكن الآمال في منحها العفو تبددت لاحقًا وفي أبريل من العام الماضي تم الحكم عليها بالسجن لمدة عام إضافي ومُنعت من مغادرة إيران لسنة.
وفي عام 2021، طلب فريق الدفاع عن عاشوري، من الخارجية البريطانية منحه حصانة دبلوماسية، لكن ذلك لم يحدث بعد.
وكانت زوجته قالت لبي بي سي، إنها تشعر بقلق عميق حيال صحته، حيث أنه يتناول أدوية لعلاج البروستاتا، والكوليسترول.
وقالت أسرته إنه تعرض للحبس الانفرادي، في بعض الأوقات، وكذلك تعرض لمضايقات، والاستجواب بشكل عنيف دون حضور محامية، وأجبر على الاعتراف بالقوة، بعد تهديده بأسرته.