
متابعة:-أمل صبحى حسين
رفضت القوى الوطنية والإسلامية، تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي (جان كاستكس) والتى ادعى فيها أن القدس المحتلة ستبقى (عاصمة أبدية) لدولة الاحتلال، وما أسماه (الشعب اليهودي).
وذكرت القوى الوطنية، في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، رفضها لهذه التصريحات
التي يتجاوز فيها رئيس الوزراء الفرنسي القانون الدولي، وقرارات الامم المتحدة
التى تعتبر القدس مدينة فلسطينية محتلة.
قامت القوى الوطنية والإسلامية رئاسة الوزراء الفرنسية بالتراجع عن هذه التصريحات
التي تعزز الموقف الفرنسي التاريخي، وتعتبر اصطفافا فرنسيا الى جانب
دولة الاحتلال والاستيطان والفصل العنصرى.
وقامت القوى الوطنية والإسلامية بتاكيد أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين كانت
وستبقى ملكا للشعب الفلسطيني، ووجهة للأمة العربية، والإسلامية ولن تقبل بالاحتلال
ولا أي وقائع فرضتها القوة فالحق أقوى من أي قوة وأي عدوان.
وشكل قرار وزير داخلية فرنسا (جيرالد دارمين) بحل جمعيات مناصرة للشعب الفلسطيني
وحقوقه المشروعة، وهي مؤسستي (رابطة فلسطين ستنتصر)، و(لجنة العمل من اجل فلسطين)
وذلك خضوعا لضغط اللوبي اليهودي في فرنسا.
وذكرت القوى الإسلامية ان هذا القرار يعبر عن تبني مطلق للرواية الصهيونية، ومعاداة للحرية، والديموقراطية، ولقيم العدالة، والحرية، واعتداء على حرية الرأي والتعبير.
وقامت القوى الوطنية بالدعوة إلى أوسع حملة شعبية ومؤسساتية لحماية هذه المنظمات، وكل المؤسسات التى تناصر حقوق الشعب الفلسطيني، وتدافع عن الحرية والعدالة والحق
وقامت القوى الاسلامية بان هذا التغير المفاجئ في السياسات الفرنسية، الذي سيكون له أثر سلبي كبير على علاقات فرنسا، ومصالحها في فلسطين، والعالم أجمع، وطالبتها بالتراجع الفوري عن هذه القرارات، ووقف الانحياز تجاه دولة الاحتلال، وما تروجه من ادعاءات ضد السامية، بينما تقوم بأبشع سياسات الفصل العنصري، والأبارتهايد ضد الشعب الفلسطيني بأكمله.
تصريحات رئيس وزراء فرنسا القدس عاصمة للصهاينة
تصريحات رئيس وزراء فرنسا القدس عاصمة للصهاينة