الأخبار الخليجية

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية

متابعة /زينب مدكور
تشارك سلطنة عمان اليوم ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني – المديرية العامة للأرصاد الجوية في جميع
أنحاء العالم في احتفال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيومها العالمي ، والذي جاء تخليداً لذكرى دخول
اتفاقية مجلس الأرصاد الجوية حيز التنفيذ. منظمة في عام 1950.
وكان موضوع احتفال هذا العام هو “الإنذار المبكر والعمل المبكر ، ومعلومات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية
والمناخية للحد من مخاطر الكوارث” ، حيث يسلط الضوء على طرق تطوير أنظمة الإنذار المبكر ضد مخاطر
الطقس المتطرفة ، فضلا عن تسونامي وأهمية البيانات المناخية.
في نظام الإنذار المبكر ، بالإضافة إلى العمل
على تعزيز التنسيق بين خدمات الأرصاد الجوية الوطنية وسلطات إدارة الكوارث لتحسين الوقاية والتأهب والاستجابة.
وتشير إحصائيات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى انخفاض عدد الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية
نتيجة تطوير أنظمة الإنذار المبكر في مجال الحواسيب العملاقة ومنافذ الأقمار الصناعية ، مما ساهم في التحسين المستمر للتنبؤات. وتطبيقات الطقس تصل حتى إلى أبعد المناطق.
كما تعد التنبؤات المناخية الموسمية إحدى الأدوات الأساسية للتخطيط والتحضير لإدارة الكوارث وركيزة
عمليات صنع القرار في القطاعات المتأثرة بتغير المناخ ، وأهمها الزراعة والصحة وإدارة المياه والطاقة والأمن الغذائي.
ومن ناحية أخرى ، أشار أحدث تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) ، وهو التقرير السادس ، إلى أن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري قد بدأ يؤثر على عدد كبير من الظواهر
الجوية المتطرفة ، مثل:
الحرارة. الأمواج والأمطار الغزيرة والجفاف والأعاصير المدارية كانت موجات الحر أكثر تواتراً وشدة منذ الخمسينيات ؛ وقد دعا ذلك إلى مبادرة للتأكيد على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ،
وهو أحد أهم بنود “ميثاق جلاسكو” المنبثق عن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي عقد في المملكة المتحدة العام الماضي 2021 م.
ومواكبة لهذه الاتجاهات العالمية وتحديات المناخ ؛ أعلنت هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان عن تشكيل اللجنة الوطنية للتغير المناخي وحماية طبقة الأوزون لتكون بمثابة منتدى يجمع أصحاب المصلحة لإدارة
ومتابعة القضايا ذات الصلة مع المناخ لضمان معالجة الآثار السلبية تغير المناخ واتخاذ تدابير التخفيف والتكيف المناسبة ، وحماية طبقة الأوزون وزيادة الوعي السياسي والاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى