شرط أمريكي يحدد مصير الأتفاق النووي الإيراني.

شرط أمريكي يحدد مصير الأتفاق النووي الإيراني.
متابعة منى قطامش
تدور محادثات استعادة الإتفاق النووي الإيراني على قرار محتمل للولايات المتحدة بإزالة الحرس الثوري الإسلامي من قائمة المنظمات الإرهابية،
مقابل التزام إيران بخفض التوترات في المنطقة.
أبدت السلطات الإسرائيلية استياءها من التقارير الإعلامية،
مشيرة إلى أن “محاولة شطب الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية هي إهانة للضحايا وتتجاهل الواقع الموثق المدعوم بأدلة قاطعة”.
ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مصادر مشاركة في المحادثات،
إن الولايات المتحدة قد تقترح إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية،
بشرط أن تلتزم إيران بـ”وقف عدوانها الإقليمي” وعدم استهداف الأمريكيين.
وفي حالة لم تلتزم إيران بشروط الاتفاقية، فعندئذ ووفقا لوسائل الإعلام،
قد تضع الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية مرة أخرى.
وعلي الرغم من الرأي الأمريكي، فإن عدم قدرة واشنطن وطهران على إيجاد حل وسط بشأن القضية قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات،
التي نجح خلالها الطرفان في حل خلافات أخرى منذ ما يقرب من عام.