الأخبار العالمية

علامات ورموز على أسطح المباني.. روسيا تلجأ لخدعة الحرب العالمية الثانية

 

متابعة

انتصار محمد حسين

شهدت أسطح المباني بأوكرانيا مجموعة من الرموز الغربية على في مدينة كييف، مما أثار المخاوف من أن روسيا ربما تحدد أهدافا لهجوم جوي كبير.

وتم تداول صور الرموز عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما نشرت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلوماتف ي أوكرانيا،

الجمعة، تحذيرا عبر الشبكات الاجتماعية تحث فيه السكان على إخفاء تلك الرموز، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وصرحت “ديلي ميل” أن علامات تقاطع حمراء وبرتقالية اللون رُسمت على عدة أبنية، بما في ذلك المباني الشاهقة،

وهناك أيضًا رموز معينة تظهر فقط عند استخدام الأشعة فوق البنفسجية.

واوضح المنشور الذي كتبته خدمة الاتصالات الخاصة أن “المسؤولين في المدينة يطلبون من سكان المباني الشاهقة القادرين على الوصول إلى الأسطح

التحقق بشكل عاجل من أسطح المنازل بحثا عن رموز. إذا تم العثور على أي رموز، رجاء اخفوها بأي شيء.”

وزادت المخاوف من احتمال أن تكون تلك الرموز مؤشرات استهداف نهاية الأسبوع عندما أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو: “يحث مسؤولون المدينة المواطنين على الإبلاغ فورا عن مواقع مستهدفة،

وإرسال الصور إلى وكالات إنفاذ القانون، والإبلاغ عن المشتبه فيهم الذين يحتمل تورطهم في وضع العلامات. تم وضع العلامات لتكون بمرمى قوات الاحتلال التابعة للاتحاد الروسي.”

ويأتي ذلك في ظل مخاوف متزايدة من أن تتعرض كييف قريبا لهجوم عنيف، بعدما حث الكرملين المدنيين على مغادرة المدينة عبر “طريق سريع آمن” إلى الجنوب الغربي.

وطبقًا لـ”ديلي ميل”، استخدمت روسيا تكتيكات مشابهة خلال تدخلها في سوريا، حيث أخبر القادة العسكريون المدنيين مغادرة المدن على طول طريق آمن قبل شن حملات قصف عنيفة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية إلى أن سلاح الجو البريطاني والألماني كان لهم السبق في استخدام مؤشرات الاستهداف للهجمات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية.

وتحلق أسراب تحديد الأهداف أعلى المناطق المستهدفة وتلقي بأغلفة قنابل تحتوي على شعلات ضوئية، مما يغرق المنطقة بشرارات ساطعة ويوضح الهدف للقاذفات القادمة.

والآن يقال إن الجيش الأوكراني استولى على مشاعل باعثة للضوء صامتة من عدة مواقع بالعاصمة،

والتي يعتقد أنها مؤشرات استهداف للطائرات أو الصواريخ الروسية.

وتمثل العلامات المتقاطعة نهجًا قديمًا عن مؤشرات الاستهداف،

لكنها أقل عرضة للتخريب والتشويش والقرصنة على عكس الأساليب الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى