500 مشارك بندوة “أمن الخليج العربي: التهديدات والحلول”
500 مشارك بندوة "أمن الخليج العربي: التهديدات والحلول"

500 مشارك بندوة “أمن الخليج العربي: التهديدات والحلول”
متابعة/سناء منذر
نظم التجمع الأوروبي لمكافحة التطرف والإرهاب
بالتعاون مع مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز
الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبو
ظبي جمال سند السويدي، ندوة بعنوان “أمن منطقة
الخليج العربي: التهديدات، التداعيات والحلول”، في
إطار الحملة الأوروبية لمكافحة التطرف والإرهاب.
وقد شارك في الندوة التي أقيمت عبر تقنية “زووم”
ما يزيد على 500 شخصية من الدبلوماسيين
والسياسيين والمختصين والأكاديميين من 45 دولة
حول العالم، منها الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والسعودية.
كما ضمت الندوة 3 جلسات، الأولى بعنوان
“التهديدات التي تواجه أمن منطقة الخليج العربي:
طبيعتها؟ مصدرها؟و ما مدى خطورتها؟”.
والندوة الثانية كان عنوانها “أمن منطقة الخليج
العربي والعالم: ما أهمية الأمن في المنطقة؟ ما
تداعيات استهداف أمن المنطقة؟”.
اما الجلسة الثالثة والأخيرة بعنوان “أمن الخليج
العربي من أمن العالم: كيف يمكن حماية أمن الخليج
العربي؟ ما دور دول الخليج العربي؟ ما دور المجتمع الدولي؟”.
وقد أشار أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف
الحجرف إلى أن أزمة كورونا كانت مؤشرا مهما
وأساسيا للتوجه نحو مواجهة الأزمات بطريقة جماعية وليس فردية.
كما أكد على ضرورة وضع الحلول الجماعية في
المنطقة، وضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة
واحدة لحل كافة المشاكل، وعدد بعض الملفات المهمة
بالنسبة للدول الخليجية كسد النهضة والقضية الفلسطينية.
كما أنه تناثل بحديثه بعض الأمور التي تواجها
المنطقة كالتهديدات الإقليمية.